التوجيه الشخصي (كوتشينج) من أجل نمو الأعمال التجارية

غالبا ما يقوم أصحاب الأعمال بالعديد من الأدوار من أجل إستمرار الشركة في النمو و التطور، هذا الأدوار تتوزع على المبيعات والتسويق والترقيات والتكنولوجيا والموارد البشرية إلى اكتساب المواهب والتمويل وإدارة المشاريع والتخطيط الاستراتيجي والمزيد من هذه الأعمال المستمرة في التغير ، الشركات الكبرى لديها أقسام مختلفة تتوزع حولها هذه المسؤوليات و للأسف لا يملك أصحاب الأعمال الصغيرة و المتوسطة هذا الترف.

في مثل هذه الأوضاع تتمثل أهمية وجود مدرب (كوتش) ذو خبرة في ريادة الأعمال، يضع مدرب الأعمال (الكوتش) أنظمة واستراتيجيات لمساعدتك في تحديد أهدافك المتنوعة والوفاء بها ، وتقديم التوجيه لإعادة صياغة طريقة تفكيرك في عملك والأدوات لتحقيق نجاح قابل للقياس

هذه نماذج للإشكالات التي قد يواجهها أصحاب الأعمال و كيف بإمكان الموجه أن يقوم بتقديم إرشادات و حلول قابلة للتنفيذ:

  • مشكلات التدفق النقدي: توضيح بعض الحلول العملية لمشكلة التحصيل و التغلب على عجز الميزانية و كذلك إيجاد طرق لتقليص التكاليف للحد الأدنى وتبسيط العمليات.
  • إدارة الأزمات أو التكيف مع الإضطرابات: يمكن للأحداث غير المتوقعة أو الاضطرابات التجارية الكبيرة أن تهز الشركة و تؤثر كثيرا عليها، مع التدريب و التوجيه الفردي أو الجماعي ستتوفر لديك الموارد للتكيف بسرعة.
  • المبيعات ونمو الإيرادات: بصفتها العمود الفقري لأي شركة ، يعمل المدرب لتكوين الاستراتيجيات لتعزيز الوعي بعلامتك التجارية والوصول إلى عملاء جدد و تحقيق أرباح في نهاية كل شهر عمل.
  • تحسين أداء العمل: إن إنشاء العمليات والأنظمة التي تناسب عملك هو مفتاح الإبحار السلس و التحكم في سير العمل بما يتناسب مع أهدافنا.
  • المساءلة الشخصية: في كثير من الأحيان يمكن لأصحاب الأعمال أن يعانوا و نحتاج جميعًا إلى شخص للاستماع إلينا وتقديم المشورة العملية، المدرب سوف يقوم بتوفير عمليات الدعم والتوجيه والمساءلة لتحويل عادات الأمس إلى فرص الغد.
  • رفع مستوى المعرفة بقطاع الأعمال: هناك الكثير لتتعلمه عندما تدير عملك الخاص، أولئك الذين يتطلعون إلى شحذ مهاراتهم أو تطوير ممارسات جديدة أو الحصول على أحدث أساليب العمل يلجأون إلى الموجهين أو مستشاري الأعمال لمساعدتهم للقيام بذلك.